الحمل
تمرّ الحامل بالكثير من التغيرات الفسيولوجيّة والنفسيّة خلال فترة الحمل، فمنها ما يكون سهل التغلب عليه والتعايش معه ومنها ما يكون متعباً جداً، لذلك على الحامل قراءة الكثير من المعلومات حول مراحل الحمل للتعرّف على التغيرات التي ستحدث معها حتى لا تتفاجأ، ومن أجل أن تكون جاهزةً لأي ظرفٍ طارئ قد يصيبها.الإهتمام بصحة الحامل
تحتاج الحامل إلى الرعاية والعناية الخاصة، فصحتها تتعلّق بشكلٍ أساسي بصحة الجنين وسلامته، من طرق العناية بالحامل أثناء فترة الحمل:
- تناول الغذاء الصحيّ الغنيّ بالخضار والفواكه. فجسم الحامل يحتاج إلى مزيدٍ من كميات العناصر الغذائيّة عمّا كانت تتناوله قبل الحمل وذلك لأنّ الجنين يحصل على غذائه من جسمها من خلال الحبل السريّ، فإنّ النقص الذي يحصل في بعض العناصر يصيب الأم بالمشاكل. ومن أهمّ العناصر التي لابد من مضاعفتها الكالسيوم، والفيتامينات، والبروتينات، ومن الأطعمة التي يجب تناولها خبز القمح، والخضراوات ذات الأوراق الخضراء والبقوليات بأنواعها، والحليب الكامل الدسم ومشتقات الحليب من الجبنة والزبدة.
- الابتعاد عن بعض الأنواع من الأطعمة من أهمّها الأطعمة النيئة مثل السوشي أو الأطعمة غير المطبوخة جيداً، أو الأطعمة الجاهزة، لاحتمال احتوائها على الجراثيم، والطفيليات التي تُسبّب الضرر للحامل و الجنين، كما يجب التقليل من تناول الموالح والمخلّلات لتجنّب احتباس السوائل في الجسم.
- زيارة عيادة الطبيب المختصّ مرةً شهرياً وذلك للاطمئنان على سير عملية الحمل بشكلٍ سليمٍ، فكلما أسرعت الحامل بزيار الطبيب أصبح بالامكان اكتشاف أيّ مشاكل في الحمل مبكراً وبالتالي الحصول على العلاج بالسرعة القصوى.
- الراحة والخلود إلى النوم لساعاتٍ ليست أقل من عشر ساعات في اليوم والليلة، والابتعاد عن بذل المجهود الإضافيّ، فجسم الحامل يكون في مرحلة طوارئ ويبذل مجهوداً كبيراً ليتأقلم من وجود الجنين في الرحم. ويجب أن تهتم الحامل بالراحة خلال الشهور الثلاث الأولى بالذات لحماية الجنين من أيّ مشاكل.
- الابتعاد عن التدخين وأماكن تواجد المدخنين، ويُمنع شرب الكحول نهائياً لأنّها كلّها تؤثر على صحة الجنين والأم في نفس الوقت.
- الابتعاد عن تناول أيّ أدوية دون استشارة الطبيب حتى لو كانت مخصّصة للحامل. فخلال فترة الحمل يجب تناول حمض الفوليك أسيد لتجنّب وجود التشوهات في الجهاز العصبيّ للجنين.
- تناول الفيتامينات، والحديد، والمكمّلات الغذائيّة تحت استشارة الطبيب بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
- شرب الكثير من المياه بما لا يقلّ عن ثمانية أكوابٍ يومياً.
- الابتعاد عن الأماكن العامّة وذات الكثافة السكانية العالية وذلك تجنّباً من التقاط أيّ نوعٍ من العدوى؛ حيث إنّ الحامل يكون جسمها سريع التأثر.