أسباب تأخر الإنجاب

 

 الإنجاب

 

أغلب المتزوجين يُفكرون بالإنجاب بعد مرور ستة أشهر من الزواج، فإن لم يحدث الحمل يصاب الزوجان بالقلق والخوف من عدم الإنجاب، فيلتجئان للطبيب لمعرفة السبب و حل مشكلة تأخر الإنجاب في وقت مبكر قبل أن يتقدّما في العمر، ويُصبح العلاج صعباً بعض الشيء. إنّ التأخر في الإنجاب قد يكون ناتجاً عن مشاكل صحية من الرجل أو من المرأة أو من كليهما على حدٍّ سواء، لذلك عند الذهاب للطبيب يُفضّل أن يكونا سوياً.

 

أسباب تأخر الإنجاب عند الرجال

 

الحالة النفسية السيئة: فهي من أكثر الأمور التي تُسبب التأخر في الإنجاب عند الرجال؛ فالحيوانات المنوية الموجودة بالسائل المنوي يتأثر عددها حسب الحالة النفسية فكلما كان الوضع النفسي جيداً ازدادت فرصة الإنجاب.
الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم أو بسبب مشاكل عصبية ومشاكل في الأوعية الدموية في جسد الرجل.
العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي الذكري: وهذه العيوب قد تكون سبباً في قلة إنتاج الحيوانات المنوية أو عدم قدرة وصول السائل المنوي للمهبل وإتمام عملية التلقيح، وأكثرها انتشاراً عيوب مجرى البول.
انسداد وعاء نقل الحيوانات المنوية أو انسداد البربخ وهو عضو ذكري تناسلي.
سرعة القذف: هذه مشكلة يُعاني منها الكثير من الرجال فلا يتمكن من إتمام عملة الجماع مما لا يُوصل الحيوانات المنوية للمهبل وحدوث التلقيح.
كثرة الحيوانات المنوية المشوّهة في السائل المنوي نتيجة التعرّض لإشعاعات مختلفة أو العلاج بالكيماوي.

 

أسباب تأخر الإنجاب عند السيدات

 

تكيس المبايض: وهو يعني أنّ جدار البويضة يكون سميكاً جداً فلا يتمكّن الحيوان المنوي من اختراق القشرة وإتمام عملية التلقيح.
نقص هرمون الإستروجين ممّا يؤدّي إلى مشاكل في مواعيد الدورة الشهرية وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت التبويض لإتمام عملية الجماع وحدوث التلقيح.
عيوب خلقية في الجهاز التناسلي الأنثوي كالتصاق القنوات في الرحم.
زيادة حموضة المادة المُفرزة من السيدة أثناء الجماع ما يؤدّي لقتل جميع الحيوانات المنوية وعدم الاستفادة منها لإتمام التلقيح.
تعرّض المبيض لتكون الأكياس أو تكوّن الأورام فيه.
زيادة الوزن ممّا يؤدّي لعدم قدرة الرحم على تقبل جنين فيه.
ارتفاع هرمون البرولاكتين في الجسم، وهذه مشكلة بسيطة يتمّ حلها بتناول أدوية تُقلل من كمية الهرمون.
قصور في قنوات فالوب.

 

أسباب تأخر الإنجاب الناتجة من عدم المعرفة

 

عدم معرفة الأيام المناسبة للجماع لإتمام التلقيح وهي أربعة أيام تبدأ بعد اثني عشر يوماً من أوّل يوم من الدورة الشهرية. فإن بدأت الدورة الشهرية في تاريخ سبعة من أحد الأشهر فإنّ أنسب وقت للجماع يكون في الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد وعشرين من نفس الشهر ليحدث تلقيح للبويضة.