وسائل تثبيت الحمل

 

 وسائل تثبيت الحمل

 

وسائل تثبيت الحمل

يعتبر تثبيت الحمل وعلاج حالات الإجهاض من أكثر المشاكل التي تؤرّق الأم وتسبب لها الكثير من المشاكل النفسيّة والجسدية، لا سيما إذا كانت قد تعرضت لإجهاضات متكررة، ومن ناحية طبيّة لا يوجد حل جذريّ يمنع حدوث الإجهاض، ولكن هناك بعض الحالات التي تستجيب لمحاولات العلاج. من خلال هطا المنشور سوف نتطرق إلى أسباب الإجهاض، والخطوات والنصائح التي يمكن اتباعها للوصول إلى نظام حياتي يقلل من فرص التعرض للإجهاض.


أسباب الإجهاض المتكرر

 

أسباب الإجهاض المتكرر

تعتبر حالات الإجهاض متكررة في حالة حدوثها أكثر من مرتين في فترة زمنية قصيرة ومن أسباب هذه الحالات:
  1. أسباب تشريحيّة مثل: تشوّه الرحم، وضعف عنق الرحم، ووجود أورام ليفيّة وندوب داخل الرحم.
  2. أسباب وراثيّة مثل: عيوب في البويضة أو الحيوان المنويّ، ولعلاج هذه الحالات لا بد من تغيير نمط الحياة والاعتماد على المكمّلات الغذائيّة التي تحمي الحمض النووي للبويضة والحيوانات المنوية، وتوفير العناصر الضروريّة لصحة الجهاز التناسلي بشكل عام وصحة الحيوانات المنوية والبويضات بشكل خاص.
  3. تخثّر الدم، حيث إنّ زيادة سماكة الدم تساعد على حدوث الجلطات من بينها الجلطات الدمويّة الصغيرة التي تصيب الرحم مسببة انخفاض المشيمة ونقص كمية الأكسجين ما يؤدّي إلى موت الجنين.
  4. إرتفاع مستوى الأحماض الأمينيّة، غالباً الأحماض الأمينية في الجسم لا تؤثر في الحمل ولكن ارتفاع مستواها بشكل كبير يؤدّي إلى فرط التجلط بالدم، مما يسهّل حدوث جلطات الدم وبالتالي الإصابة بنوبات قلبيّة حادة أو سكتات دماغية مما يشكل خطراً على حياة الجنين.
  5. إضطرابات جهاز المناعة، ففي هذه الحالة يعتبر الجهاز المناعي أن الحيوان المنوي أو الجنين جسم غريب، ويهاجمه ويطرده خارج الجسم.
  6. عدم توازن الهرمونات، حيث إنّ أي خلل في نظام الهرمونات وتوازنها سواء كان انخفاضاً أم ارتفاعاً في مستوياتها قد يؤثر في الحمل ويسبب الإجهاض.


خطوات تثبيت الحمل

 


خطوات تثبيت الحمل


تساعد هذه الخطوات على تغذية جسم المرأة وتهيئته لحدوث حمل صحيّ، ولنجاح هذه الخطوات لا بد من اتباعها قبل ثلاثة شهور على الأقل من حدوث الحمل، وهي كالتالي:
  1. التجهيز لحدوث الحمل، ويتم ذلك عن طريق إعداد خصوبة الجسم، مما يساعد الكبد على التخلّص من السموم والهرمونات الزائدة، بالإضافة إلى تنشيط الرحم ودعمه وتطهير نفسه، مما يؤدي إلى زيادة الدورة الدموية في الرحم.
  2. تناول الأطعمة التي تساعد على زيادة الخصوبة، فهي تقوي الجسم وتجعله قادراً على استقبال الحمل، حيث إنّ هذه الأطعمة تحافظ على صحة البويضات والجهاز التناسلي، وتساعد على توازن الهرمونات، وتخلق مشيمة صحيّة، وتوفر العناصر اللازمة لتغذية الجنين فيما بعد، ومن الجدير بالذكر أنه يجب اتباع نظام غذائي صحي قبل ما يقارب 90 يوماً حتى يكون الجسم مستعدّاً لحصول الحمل الصحيّ.
  3. بناء جسم صحي، حيث إنّ أهم شروط الحمل الصحي توفير الفيتامينات مثل فيتامين B6 و B12، والمعادن الضرورية، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الأساسية مثل أحماض الأوميغا3 وحمض الفوليك، وذلك بهدف إحداث توازن هرمونيّ، وبالتالي ضمان التبويض السليم.
  4. تدليك البطن، فهذا أمر مهم جداً لتنشيط الدورة الدمويّة في الرحم، ومنع الالتصاقات، كما أنه يقلل من حدوث الالتهابات في بطانة الرحم، وهو علاج فعال لتكيس المبايض، وهناك طرق مختلفة للتدليك الذي يحفز الإنجاب مثل:
  1. الاستعانة بمعالج مختص في تدليك البطن.
  2. استخدام جهاز تدليك البطن لزيادة الخصوبة.
  3. التدليك منزلياً بعد الحصول على المعلومات الكافية لذلك.
  4. الأعشاب والعلاجات المنزلية، تفيد في حالات الإجهاض الناتج عن سوء التغذية، والصدمات النفسية، وضعف عضلات الرحم، أو في حالة انخفاض معدلات البروجسترون في الجسم